"جونق سانق سين "، بمقرّ سفارة تونس بمناسبة مشاركته في الدورة السادسة والثلاثين للقمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا.
وعبّر المسؤول الكوري، وفق بلاغ لوزارة الخارجية اليوم الأحد، عن إرادة بلاده في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرا أنّ "موقع تونس الاستراتيجي يفتح لها آفاقا كبيرة، خاصّة وأنّ العالم يدخل عصرا جديدا يرتكز على السرعة والتقنيات الحديثة".
وأشاد بتونس وبتاريخها العريق، مبرزا أوجه التشابه بين البلدين في عدد من مراحل مساريهما السياسي والتنموي، علاوة عن تقاسمهما عديد القيم، ولاسيما "التمسّك بالحرية والاستقرار واعتمادهما على مواردهما البشرية كأهم محرك للتنمية."
على صعيد آخر، عبّر "جونق سانق سين " عن تطلع بلاده لمشاركة رئيس الجمهورية قيس سعيّد في القمّة الكورية-الإفريقية التي ستحتضنها بلاده خلال السنة القادمة.
من جانبه، جدّد الوزير تقدير تونس لجمهورية كوريا باعتبارها مثالا للنجاح والتعويل على قيم العمل والاعتماد على الذات وعلى الموارد البشرية أساسا،
وبيّن وجاهة تعزير جمهورية كوريا لدعمها الاقتصادي والمالي لتونس وأهمية تدعيم وتنويع التعاون الثنائي.
كما دعا الطرفان إلى ترجمة ما تمّ الاتّفاق عليه خلال هذه الجلسة إلى أنشطة ومشاريع فعلية وعلى العمل المشترك على انجازها.
وحضر هذه الجلسة المدير العام للوكالة الكورية للتعاون الدولي، الذي قدم موجزا للمشاريع الجاري تنفيذها بتونس ولمشاريعها المستقبلية فيها.