الاثنين 13 فيفري 2023 شددت فيها على الظرف الذي يعيشه العالم على غرار المتغيرات المناخية والحرب والجوائح والنزاعات والهجرة غير النظامية مما يؤثر على السياسات العالمية. وبينت أن تونس تأثرت كبقية الدول بالأزمات الراهنة وكان أثرها عليها مضاعفا في فترة تفاقمت فيه التجاذبات السياسية على حساب الإدارة الحكومية والمواطن التونسي وتردت الخدمات وتضاعفت المديونية وكان لزاما على الحكومة مواجهة تركة وتراكمات عشرية أدت إلى أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة . وأوضحت بودن أن الإدارة التونسية أثبتت قدرتها على الصمود وعملت على حشد الطاقات الوطنية باعتماد مقاربة تشاركية للخروج من الأزمة واستعادة الحركية الاقتصادية واسترجاع التوازنات بما يدعم الثقة في الداخل والخارج، وفق ما نقلته إذاعة موزاييك أف أم.
وقالت إن الحكومة أقرت جملة من البرامج التصحيحية العاجلة والضرورية بين ما يسعى إلى تعزيز النمو واستدامة المستثمرين وماهو هيكلي وعميق لمقومات اقتصاد قوي وأكثر تنافسية وفي باب الإجراءات العاجلة تم إقرار حزمة إجراءات تهدف لاستعادة ثقة الفاعلين الإقتصادين والمحافظة على النسيج المؤسساتي والنهوض بمناخ الأعمال وتحسين الموقع التنافسي لتونس ووضع برنامج الإصلاحات لتحرير المبادرة وتكريس ودعم صلابة القطاع المالي والاندماج الاجتماعي.