محيطهم الطبيعيّ باعتبار ذلك من ثوابت السياسة الوطنية في مجال رعاية المسنين، معلنة قرارها بمضاعفة عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحيّة لفائدتهم بالبيت بالنسبة لولايات تونس الكبرى وإعادة نشاط الفرق المتنقلة المماثلة بولايات الشمال الغربي قبل حلول شهر رمضان المعظم.
وأضافت لدى اجتماعها اليوم الاثنين 13 فيفري 2022 برؤساء الجمعيّات المشرفة على تسيير هذه الفرق المتنقّلة بمختلف ولايات الجمهوريّة، أن الهدف يتمثل في الترفيع في عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لكبار السن بالبيت من 25 حاليا إلى 40 قبل حلول شهر رمضان المعظم، انسجاما مع أهداف الإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السنّ والتهرّم التدريجي للسكّان، وسيمكّن التّرفيع في عدد الفرق من تلبية حاجيات 5000 مسنّ خلال العام الجاري.
وأضافت الوزيرة خلال جلسة العمل التي جرت بحضور محمد الخويني، رئيس الاتحاد التونسي للتضامن ورؤساء مصالح كبار السنّ بالمندوبيات الجهويّة الراجعة بالنظر للوزارة، أنه سيتم العمل على الترفيع في التمويل العمومي المسند سنويّا للجمعيات المشرفة على تسيير الفرق المتنقلة لتمكينها من تعزيز عدد أعوان الإحاطة الحياتيّة لديها، مع الحرص على الترفيع في عدد الزيارات الشهريّة التي تؤمنها لكبار السنّ فاقدي السند وتدعيم وسائل النقل لفائدتها .