أن هذا التحرك تم الإعداد والتنسيق له مسبقا ومنذ أسابيع عن طريق جملة من الزيارات الميدانية لمختلف ولايات الجمهورية من أجل التعبئة للوقفة الاحتجاجية بالقصبة من أجل تفعيل اتفاقية 20أكتوبر 2020 وتم إعلام مختلف السلط المعنية بالأمر
وافادت أنه مع بداية التحرك صباحا في ساحة القصبة تم منع العديد من التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر من مختلف الجهات من الوصول إلى تونس العاصمة بالإضافة إلى الهرسلة والاعتداءات في صفوف النساء خاصة منها التحرش
وانه اثناء التنقل من ساحة القصبة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية وقع الاعتداء على مناضلات ومناضلي عمال الحضائر من قبل مجموعات بالزي المدني تعرف نفسها أنها أعوان أمن عمدت إلى اختطاف العديد من المحتجات والمحتجين داخل سيارات ونقلتهم إلى جهات غير معلومة أين تم افتكاك هواتفهم الجوالة والاطلاع على كل المعطيات الشخصية من صور ومحادثات (ميسنجر..واتس....رسائل قصيرة....) ونسخها
كما تم استنطاق الذين وقع اخذهم تحت الضرب والتعذيب والكلام البذيء وممارسات لا أخلاقية وصلت حد التحرش بالنساء من خلال تصويرهم عبر الهواتف الجوالة الخاصة بعناصر الأمن ومن خلال أسئلة من نوع: "شكون يمول فيكم "مع شكون تنسقوا"_"باش نلفقولكم قضايا ذات صبغة إرهابية"__"هاذم مجموعات ضد قيس سعيد"
وحملت التنسيقية الوطنية لعمال الحضائر مسؤولية كل ما حدث لوزير الداخلية كما تحمله مسؤولية السلامة الجسدية لكل مناضلاتها ومناضليها
وأكدت أن التحركات والاحتجاجات ستتواصل مهما كانت درجات القمع والهرسلة والتضييق والترهيب فلن يكلف النضال أكثر مما كلف الصمت
دعت كل مكونات المجتمع المدني والمنظمات والتشكيلات الحقوقية لمساندة كل تحركاتها