تعرضت البارحة المدرسة الإبتدائية خالد بن الوليد بمعتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد، إلى عملية خلع
لثمانية قاعات والعبث بمحتوياتها من وسائل ومعدات يستعملها المربون.
ووفق ما جاء في موقع شمس أف أم فقد تم كذلك خلع الخزائن بالقاعات وتمزيق المعلقات ورمي كراسات التلاميذ خارج قاعات التدريس فيما. ولم يتمكن من قام بعملية التخريب من خلع قاعة الإعلامية و قاعة التحضيري بفضل الحديد الواقي.
هذا وقد تم إعلام المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد والسلط الأمنية التي توجهت على عين المكان للمعاينة والبحث عن من اقترف العملية. علما وأن المدرسة بها عوني حراسة.
تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية