لتفادي الذهاب إلى نادي باريس وابعاد شبح الإفلاس: محسن حسن يقترح خارطة طريق مؤلفة من 10 محاور

من العملة الصعبة والابتعاد عن شبح الإفلاس الذي يتربص وعدم الذهاب لنادي باريس بها فضلا عن جني عائدات من العملة الصعبة بالاعتماد على وسائل الذاتية، شريطة الاعتماد على خارطة طريق مؤلفة من عشر محاور مع وجوب استعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الداخل و القطع مع الخطاب الصدامي و الانطلاق في حوار وطني شامل يؤدي إلى صياغة عقد اجتماعي يحدد الخيارات الكبرى اقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا، ويمكن من التوافق حول برنامج شامل للإصلاحات الاقتصادية و المالية قد يعيد الثقة بين تونس وشركاءها الماليين و كل المانحين بما في ذلك صندوق النقد الدولي. تفاصيلها كالآتي: أولا: توفير كل الظروف الملائمة للترفيع في طاقة إنتاج الفسفاط و نقله إلى المستوى الأقصى و اعتبار مناطق الانتاج ذات علاقة بالأمن القومي والإعلان عن برنامج لتنمية مناطق الحوض المنجمي وتأهيل شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي، ثانيا: إيقاف توريد كل المواد الكمالية و الاستهلاكية الغير ضرورية للدورة الاقتصادية , ثالثا: تشجيع التونسيين بالخارج على تحويل مدخراتهم إلى تونس من خلال تكفل الدولة بكل الرسوم الموظفة على هذه التحويلات المالية. رابعا: برمجة اكتتاب وطني بالعملة الصعبة موجه للتونسيين المقيمين بالخارج بشروط مشجعة من حيث نسبة الفائدة و مدة السداد. خامسا: الاعلان عن برنامج للعفو عن جرائم الصرف بشروط مشجعة و مقترن بعدم المساءلة شريطة إيداع المبالغ بالعملة الصعبة موضوع المصالحة في البنوك التونسية على أن لا تشمل هذه المصالحة من تعلقت بهم جرائم تبييض أموال أو تمويل الإرهاب سادسا: تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية لتوريد منتجات الطاقة من الدول العربية بشروط ميسرة من حيث السعر وآجال الخلاص سابعا: ازالة كل العقبات الإدارية والمالية لتشجيع الاستثمار في الطاقات البديلة وتحقيق الانتقال الطاقي والتسريع من وتيرة إنجاز المشاريع المعطلة. ثامنا: الانطلاق في حملة ترويجية لإنجاح الموسم السياحي وتوفير كل شروط نجاحه تاسعا: الاعلان عن خطة سريعة لدعم المنظومات الفلاحية ودعم الموسم الفلاحي لتحقيق الأمن الغذائي والحد من التوريد وتشجيع التصدير عاشرا: الاعلان عن إجراءات سريعة لتشجيع التصدير في قطاعات النسيج والصناعات الكهربائية والميكانيكية والغذائية كتكفل الدولة بكامل كلفة النقل والتأمين.