وفق ما كشفه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الأربعاء 1 فيفري 2023.
واورد المنتدى، في بيان نشره على صفحته الرسمية أن غياب الماء في المدراس أثر سلبا على جودة التعليم، داعيا إلى تبني سياسات مائية ناجعة واتخاذ اجراءات مستعجلة منها المصادقة على مشروع مجلة المياه الجديدة.
وأفاد بأن اقليم الوسط الغربي يتصدر قائمة الأقاليم التي تعاني من قلة الربط بشبكة الماء الصالح للشراب، في حين تصل نسبة الربط إلى 90 بالمائة في العاصمة والولايات الساحلية، بحسب بيانه.
وأكد المنتدى أن هناك نحو 300 ألف مواطن محرومين من حقهم في الماء الصالح للشراب فيما يعاني العديد من المواطنين والجهات من ندرة المياه وتدني جودتها وصعوبة الوصول اليها، وفق ما كشفه.
وكان مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الانسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، بيدرو أروخو أغودو، قد دعا الحكومة، خلال زيارة أداها إلى تونس يومي 18 و19 جويلية 2022، إلى ضرورة تحسين إدارة شبكة المياه ووضع حد للاستغلال المفرط لطبقات المياه الجوفية.
ورغم إشادته بجهود تونس في توسعة الشبكة الوطنية لتوفير المياه واعتماد نظام تعريفات ذي الطابع الاجتماعي، فإنه أشار إلى أن المناطق الريفية بقيت دون دعم فيما يعاني سكانها الإمدادات المائية الملوثة، بحسب ما جاء في موقع الأمم المتحدة.