بالتعاون مع مكتب يونيسف بتونس ومنظمة الخط الدولي لمساعدة الأطفال، بهدف التنسيق والتشاور مع سائر الشركاء حول آفاق تطوير الخط الأخضر 1809 للإنصات والإحاطة النفسية والتوجيه للأطفال والأسر وتجويد تدخلاته وفق رؤية جديدة.
وخصّصت الوزارة اليوم الأول من ورشات العمل للتحاور مع ممثلي الهياكل العموميّة ذات العلاقة بقطاع الطفولة، في حين ستخصص لقاءات اليومين المواليين للتباحث حول آفاق تطوير الخط الأخضر 1809 تباعا مع مكونات المجتمع المدني ومشغلي شبكات الاتصالات وعدد من الأطفال.
ويعمل الخطّ الأخضر 1809 منذ إحداثه خلال فترة الحجر الصحّي في أفريل 2020 على تلقي الأخصائيّات النفسيّات للإشعارات المتعلّقة بتهديد مصلحة الطفل الفضلى وتأمين خدمات الإنصات والإحاطة النفسية والتوجيه وتأمين الصحة النفسية للأطفال وللعائلات التّونسية، وتمكّن من الاستجابة لـ 6851 حالة في الغرض.
وتمّ إطلاق هذا الخطّ بالتعاون مع مكتب "اليونيسف" بتونس والجمعية التونسية للبحث والعلاج العائلي والزوجى، وشركتي تريكوم Tricom وفوكالكوم Vocalcom.