تلاحظ الانتخابات التشريعية في دورها الثاني بـ 12 ولاية عبر 329 ملاحظا متنقلا.
وأشار علوش إلى أنّ الجمعية حرصت على مراقبة محيط مراكز الاقتراع قبل الدخول إليها، وقد رصدت جملة من المخالفات، بعضها يصنّف في خانة الخروقات الجسيمة .
وتحدّث أحمد علوش في تصريح إعلامي عن بعض حالات العنف اللفظي التي رصدتها الجمعية بين أعضاء مركز اقتراع وعدد من الصحفيين لأنه لم يتم السماح لهم بالدخول، فضلا عن محاولة التأثير على الناخبين ببعض مراكز الاقتراع، وتكرر منع الملاحظين من دخول مكاتب ومراكز الاقتراع بتعلّة أنّ بطاقات اعتماد الدور الأول غير صالحة للدور الثاني.
وشدد علوش في هذا الإطار على ضعف تكوين أعضاء مراكز الاقتراع، إذ نصّت هيئة الانتخابات على أنّ البطاقات صالحة لكلا الدورين، وأعلنت عن ذلك في بلاغاتها، قائلا إنه تم تجاوز هذا الإشكال في بعض الولايات.