استاذة القانون العام إكرام الدريدي: القوانين التونسية لم تتخلص بعد من التمييز على أساس جنسي وديني

إعتبرت استاذة القانون العام إكرام الدريدي اليوم السبت 28 جانفي 2023، أنه رغم استناد الدولة التونسية للقوانين الوضعية

إلا أن السلطة التنفيذية استلهمت محتوى عملها من الشريعة الإسلامية وهو ما خلق خلطًا فادحًا، بين ماهو قانوني وضعي وماهو فقهي شرعي.

واضافت، على هامش تقديم جمعية التلاقي لدراسة كمية ونوعية حول "واقع الحريات الدينية في تونس"، أن القوانين التونسية، سواء المتعلقة بالمسألة الجزائية أو العقارية، "مازلت لم تتخلص من التمييز، على أساس جنسي وديني"، على حد قولها.
هذا وقد انجزت الدراسة من زاوية نظر سوسيولوجية ودستورية وقانونية، وقامت بها الجمعية، في الفترة الممتدة بين شهري أفريل وسبتمبر 2022، وقدمها كل من الباحثة في علم الأديان صابرين الجلاصي، وأستاذ القانون العام والعلوم السياسية خالد الدبابي وأستاذة القانون العام إكرام الدريدي.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115