لمرضى الجهة مع اجراء 8 عمليات جراحية لتركيب .الناسور لمرضى القصور الكلوي.
وأوضح رئيس جمعية أمراض وجراحة القلب والشرايين، الدكتور سالم عبد السلام، أن هذه القافلة التي تعرف "بحافلة القلب" وتحمل شعار "من القلب الى القلب لخدمة المواطن" تنتظم من قبل الجمعية جمعية امراض القلب والشرايين وتحت اشراف وزارة الصحة وبالتعاون مع الجهة الصحية بقبلي بهدف اسداء الخدمات للمواطن على عين المكان.
وأضاف أنّ 30 طبيبا بألإضافة إلى أحد الإطارات التقنية يشاركون في هذه القافلة التي ستتولى القيام بعمليات التشخيص اللازمة لقرابة 250 مريضا من الكهول و50 طفلا، فضلا عن قيام طبيبين جراحين بـ 8 عمليات جراحية لتركيب آلة الناسور التي تمكن مرضى القصور الكلوي من اجراء عملية تصفية الدم بكل سهولة.
وأكد أنّه ستتم الاحاطة حينيا وعلى عين المكان بالحالات التي تتطلب المتابعة الصحية الدقيقة، وذلك عبر التنسيق مع 4 مستشفيات جامعية تشمل كل من المستشفى الجامعي بمدنين، والمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس، اضافة الى المستشفى العسكري بالعاصمة، ومستشفى المنجي سليم بالمرسى، لمتابعة الحالات واجراء التدخل الطبي او الجراحي اللازم لمعالجتها.
ومن ناحيتها، اكدت الكاتبة العامة لجمعية امراض وجراحة القلب والشرايين، الدكتورة رانية الحمامي، ان هذه القافلة هي الاولى من نوعها وستتوجه تباعا الى العديد من ولايات الجمهورية، وتحمل الى جانب بعدها الانساني بعدا علميا يرمي الى دراسة تصلب الشرايين عند المريض التونسي من الجنوب الى الشمال.
وأشارت الى ان العيادات المختصة اليوم مكنت من التعرف على بعض الحالات التي تتطلب متابعة صحية في المستشفيات الجامعية، فضلا عن اكتشاف حالة نادرة لتشوه خلقي لدى احد المرضى يقتضي تدخلا جراحيا سيتم تنسيقه مع المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس خاصة وان هذا التشوه قد يتسبب للمريض في ضيق للتنفس وبعض الممضاعفات الاخرى.
ومن ناحيته، اكد عضو الهيئة التسييرية لجمعية امراض وجراحة القلب والشرايين، الدكتور سامي الميلوشي، ان حافلة القلب تضم 30 طبيبا من القطاعين العام والخاص وقد تم الاعداد لها على امتداد شهرين ليكون تدخلها بالمناطق التي ستزورها واولها ولاية قبلي ناجعا وداعما للاطارات الطبية بالجهة من ناحية التشخيص والعلاج والوقاية من امراض القلب.
وفي ذات السياق اكد المدير الجهوي للصحة، الدكتور كيلاني الخياري، ان هذه القافلة تمثل بادرة طيبة من شانها دعم الجهة الصحية بقبلي لتمكين اكبر عدد من المرضى من القيام بالتشخيصات اللازمة للوقوف على حالتهم الصحية مع متابعة الحالات الدقيقة عبر توجيهها للمستشفيات الجامعية.
وأعرب عن امله في ان يتم دعم الجهة باطباء الاختصاص خاصة وانه قد التحق مؤخرا طبيب في امراض القلب بالمستشفى الجهوي بقبلي الذي من المؤمل ان يستقبل طبيبا ثانيا في نفس الا