وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ترحيل الأمير من تونس في حادث مشابه سنة 2017.
وتوجه الأمير هشام إلى العاصمة التونسية للمشاركة في ندوة دولية من تنظيم المجلة الشهرية الفرنسية الشهيرة "لوموند دبلوماتيك" احتفاء بالذكرى العاشرة لبعث النسخة العربية من هذه المجلة المرموقة.
وبمجرد وصول الأمير المغربي إلى المطار مساء اليوم، منعته الشرطة التونسية من دخول البلاد دون تقديم تبريرات. ورافقه مجموعة من أفراد الشرطة بلغ عددهم عشرة إلى غرفة خاصة في انتظار ترحيله على متن طائرة متوجهة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، وهي الطائرة التي أتى على متنها. وتوجد رفقته زوجته مليكة بن عبد العالي. ومن المنتظر أن تعود طائرة الخطوط الملكية المغربية إلى الدار البيضاء هذه الليلة.
وفي اتصال مع صحيفة "القدس العربي"، قال الأمير هشام الذي هو بن عم ملك المغرب محمد السادس إنّ "معاملة الشرطة كانت لائقة وباحترام، ولكن بدون تبرير مبرر مقنع للمنع خاصة وأنه كان سيحضر ندوة ثقافية تتحدث عن الربيع العربي. "