سلسلة من اللقاءات مع وزراء من الدول المشاركة وعدد من كبار مسؤولي المنظمات الدولية ومؤسسات متعددة الجنسيات.
وكانت لرئيسة الحكومة في هذا الإطار جلسات عمل مع رئيس حكومة لوكسومبورغ كزافي باتال ووزير التحول الرقمي الياباني كونو تارو.
ومثلت هذه اللقاءات فرصة لبحث التعاون الثنائي وسبل دعمها وتطويرها.
كما تحادثت رئيسة الحكومة مع كبار المسؤولين بعدد من المنظمات ومؤسسات مالية دولية وكان لها لقاء في هذا الصدد مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي "كريستينا جورجيافا" والمدير التنفيذي للبنك الدولي "أكسال فان تروتسنبورغ" والمديرة التنفيذية للبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية "أوديل رينو باسو" والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس جبريسيوس" والمديرة العامة لمنظمة التجارة الدولية، "نقوزي أوكونجو أيويالا" والأمين العام لمنطقة التبادل الحر للقارة الافريقية "زليكاف"، "وانكيلي ميني" ورئيس هيئة المالية الافريقة "سامايلا زوبيرو".
واستعرضت رئيسة الحكومة خلال هذه اللقاءات الصعوبات التي تمر بها تونس خاصة في مجال المالية العمومية من جراء تداعيات وباء كوفيد 19 والأزمة الأوكرانية الروسية.
كما شملت اللقاءات محاور دعم التعاون المالي والتقني والعلمي مع المنظمات والمؤسسات الدولية وتمويل الاقتصاد والتنمية في كل أبعادها وخاصة البعد الاجتماعي ودعم الشراكات الاستراتيجية.
وعبر المسؤولون على هذه المنظمات والمؤسسات عن دعمهم لتونس مع الاخذ بعين الاعتبار الحفاظ على التوازنات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وعقدت رئيسة الحكومة على صعيد اخر جملة من اللقاءات مع مسؤولين بمؤسسات متعددة الجنسيات على غرار المدير التنفيذي لشركة "سيامانس للطاقة"، كريستيان بروش والمدير التنفيدي لشركة "سانوفي"، بول هادسون ومدير عام شركة "برجيل القابضة "، شامشير فاياليل.