وإقليم الأمن الوطني بتونس والإدارة العامّة للحرس الوطني بالعوينة والدّيوان الوطني للحماية المدنيّة.
وقد كانت هذه الزّيارات فرصة تحادث خلالها وزير الدّاخليّة مع الأعوان والإطارات العاملين بالهياكل المذكورة مُثمّنا مجهوداتهم في تأمين مختلف التظاهرات والأنشطة والحفاظ على الأمن العام وحماية الأشخاص والمُمتلكات العامّة والخاصّة، وتفانيهم في العمل مُوصيا إيّاهم بمزيد البذل والعطاء.
وقد أكد وزير الدّاخليّة على ضرُورة مواصلة التحلّي باليقظة والانتباه وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وذلك في كنف الحياد التام واحترام مبادئ حقوق الإنسان، كما مثلت هذه الزّيارات فُرصة للإطلاع على ظروف سير العمل والإنصات إلى مُختلف مشاغل مُنتسبي وزارة الدّاخليّة والرّفع من معنويّاتهم.
ويشار إلى أن العلاقة بين الوزير والنقابات الأمنية متوترة جدا وخاصة مع نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل بسبب "الهرسلة" التي يتعرض لها قياداتها إما بالعزل على غرار كاتبها العام لسعد الكشو أو بالتحقيق معهم مثل ناطقها الرسمي نسيم الروسي.