وعبر رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بحسب ماجاء في بلاغ عن المنظمة الفلاحية عن أهمية مثل هذه المشاريع المشتركة وذات البعد البيئي في تأطير صغار الفلاحين وخاصة المرأة الفلاحة وتمكينهم من النهوض بمستغلاتهم وتحقيق الجدوى الإقتصادية المطلوبة.
من جهته إعتبر الوفد الكندي أن بداية المشروع المشترك الممتد على 5 سنوات كانت موفقة وأن الإطار العام الذي توفره المنظمة الفلاحية مناسب لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
من جهتها أضافت ريم الفرشيشي الكاتبة العامة للإتحاد المغاربي وشمال إفريقيا للفلاحين أن نجاح المشروع التونسي الكندي يمكن أن يشع على المنطقة المغاربية وأن يكون نموذجا يحتذى به مما يتيح للفلاحين والمزارعين والمربين تجاوز الصعوبات خصوصا ما سببته التغيرات المناخية.