المحكمة الادارية تبت نهائيا في نزاعات الدور الاول الانتخابات التشريعية

 صرّح رئيس وحدة الاتّصال والاعلام القاضي فيصل بوقرّة أنّ الجلسة العامّة القضائيّة للمحكمة الإداريّة استكملت بتاريخ اليوم الجمعة 13 جانفي 2023

التّصريح بمنطوق أحكام التّسع (9) قضايا المتعهّد بها في سياق الطّور الثّاني من النّزاع الانتخابي (موضوع جلسة المرافعة الثّانية المؤرّخة في 6 جانفي الفارط)، وذلك وفق محاضر النّطق التّالية:

*ستّة (6) أحكام بالرّفض شكلاً.

* ثلاثة (3) أحكام بالرّفض أصلاً.

وأشار إلى أنّ كافّة الأحكام الصّادرة في هذا النّطاق، وعددها عشرون (20)، هي باتّة ولا تقبل أيّ وجه من أوجه الطّعن ولو بالتّعقيب، وفقا للفصل 146 من القانون الانتخابي.

مؤكّدا بأنّ المحكمة الإداريّة تكون بذلك قد ختمت بصفة نهائيّة وباتّة طور التّقاضي في نزاعات النّتائج الأوّليّة للانتخابات التّشريعيّة لسنة 2022 (في دورتها الأولى).

وكانت الجلسة العامّة القضائيّة قد صرّحت بتاريخ يوم أمس الخميس 12 جانفي 2023 بمنطوق أحكام إحدى عشرة (11) قضيّة (موضوع جلسة المرافعة الأولى المؤرّخة في 5 جانفي الفارط).

وقد قضت في شأنها طبق المنطوق الٱتي:

* سبعة (7) أحكام بالرّفض شكلاً.

* أربعة (4) أحكام بالرّفض أصلاً.

وأوضح بوقرة بأنّ رفض الطّعن أصلا يؤول بالضّرورة إلى إقرار الحكم المستأنف وإجراء العمل به.

ومن بين الطّعون المرفوضة أصلا، ثلاثة (3) طعون مقدّمة من الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات ضدّ الأحكام التي غيّرت في نتائج الدّوائر الانتخابيّة: المدينة الجديدة من ولاية بن عروس، وبنزرت الجنوبيّة من ولاية بنزرت، وسليمان من ولاية نابل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115