وكتب هؤلاء المشرّعون الديمقراطيون، في خطاب مفتوح إلى بايدن "يجب ألّا نسمح لبولسونارو أو أيّ مسؤول برازيلي سابق آخر بإيجاد ملاذ في الولايات المتحدة من أجل الهروب من العدالة بسبب أيّ جريمة مُحتمَلة ارتُكِبت خلال فترة ولايته"، وفق فرانس براس.
كما دعوا الإدارة الأمريكيّة إلى "التعاون الكامل مع أيّ تحقيق تُجريه الحكومة البرازيليّة، إذا طُلِب منّا ذلك" والتحقّق من الوضع القانونيّ للرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو الذي وصل إلى الأراضي الأمريكيّة بصفته رئيس دولة.
كما دعوا وزارة العدل إلى التحقيق في أيّ "دعم أو تمويل" محتمَلَين مصدرهما الأراضي الأمريكية لجرائم العنف التي وقعت في 8 جانفي، في إشارة إلى عمليّات اقتحام ونهب في ذلك اليوم لثلاثة مقارّ للسلطة البرازيلية أقدم عليها مناصرون لبولسونارو.
وردًّا على سؤال، قال وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس ،إنّ الولايات المتحدة لم تتلقّ أيّ طلب من البرازيل بشأن بولسونارو، لكنها ستُعالج "سريعًا" أيّ طلب من هذا القبيل.