الرئيس الاندونيسي "يأسف" لانتهاكات حقوق الانسان في البلاد

 أعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن أسفه الأربعاء للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في البلاد،

خصوصا المجازر بحق الناشطين الشيوعيين في الستينات وخطف طلاب في أواخر التسعينات.

قُتل نصف مليون من الشيوعيين والمناصرين في 1965 و1966 في مجازر مخطط لها مع وصول الدكتاتور سوهارتو الى السلطة، وهو من أشد المعارضين للشيوعية.

أدت عمليات القتل إلى القضاء على الحزب الشيوعي الإندونيسي المحظور اليوم، والذي كان آنذاك أحد أهم الأحزاب الشيوعية في العالم بعد الصين والاتحاد السوفياتي.

وقال الرئيس ويدودو في كلمة ألقاها من القصر الرئاسي في جاكرتا "بذهن صافٍ وقلب صادق كقائد لهذا البلد أعترف بأن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ارتكبت مرارا وأنا آسف جدا لذلك"، معربا عن "تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم".

وقال جوكو ويدودو إن الحكومة تسعى "لتعويض" الضحايا "بطريقة عادلة ومنصفة دون توفير جهد للتوصل إلى حل قضائي".

كما ذكر الرئيس مقتل وخطف عشرات الطلاب والنشطاء في عامي 1997 و1998، والاحتجاجات الجماهرية التي أدت إلى رحيل سوهارتو بعد ثلاثة عقود في السلطة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115