كاتب ليبي للمغرب: "الخلاف حول القاعدة الدستورية بين مجلسي النواب والدولة يؤجل التوافق حول الإنتخابات"

قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبيد أحمد الرقيق في تصريح للمغرب ،اليوم السبت ، أن الخلاف على القاعدة الدستورية بين مجلسي الدولة

والنواب ،سيستمر طالما يتمسك مجلس الدولة بأن القاعدة الدستورية هي الدستور الكامل حسب ما نشرها...في حين أن مصطلح القاعدة الدستورية كان مقصود به جملة من النقاط حول كيفية اختيار الرئيس المؤقت على أساس مرحلة انتقالية جديدة وهذا ما تتبناه بعثة الأمم المتحدة ويسير عليه مجلس النواب .

وأضاف "طالما لم يتم حسم الاتفاق بين المجلسين حول مفهوم القاعدة الدستورية أصلا لن يحدث شيء وستبقى الامور كما هي عليه الآن ،لكن ربما تحت ضغوط خارجية وداخلية يتم التخلي عن تعنت مجلس الدولة والتوافق حول اجراءات انتخابية لا على الدستور الكامل ".

 

وتابع الرقيق القول أن الأمم المتحدة تدفع في هذا الاتجاه بقوة أي التوافق حول إجراء الإنتخابات ، وكذلك عديد الكيانات الشعبية في الداخل الليبي لكنها لن تستطيع عمليا فعل ذلك دون تنسيق مع المجلسين أو على الأقل أحدهما وتحديدا مجلس النواب" على حد تعبيره.

يشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، كشف الجمعة في تصريح إعلامي عن استمرار الخلاف بين مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية في القاعدة الدستورية المؤدية للانتخابات.

ويصر مجلس الدولة على منع العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح لرئاسة البلاد في حين يصر مجلس النواب على عكس ذلك.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115