الوطني نجيب الشابي على إثر احالته على التحقيق مع عدد من قيادات جبهة الخلاص والرموز السياسيين المعارضين لقيس سعيد منهم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي وجوهر بن مبارك و شيماء عيسى ورئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية العياشي الهمامي ومن قبلهم العميد عبد الرزاق الكيلاني والناشط السياسي الأزهر العكرمي و السياسي غازي الشواشي وعدد من الصحفيين
وادانت في بيانها الممضى من قبل رئيسها راشد الغنوشي تبادل الأدوار بين من وصفتهم ب" سلطة الانقلاب" و" احد اذرعها السياسية" ممثلة في رئيسة الحزب الدستوري الحر.
وفي ظل تواصل الضغوط المسلطة على القضاة بغاية الترهيب والتنكيل بالمعارضين بعد خطاب الوعيد بال"تصفية"، عبر كيل التهم الكيدية بالارهاب وتبييض الأموال وبمقتضى المرسوم عدد 54، وخاصة قيادات جبهة الخلاص الوطني وقيادات حركة النهضة التي يمثل ايضا رئيسها راشد الغنوشي للمرة السادسة للتحقيق معه في تهم ملفقة شددت النهضة على مواصلة النضال من أجل استقلال السلطة القضائية التي حققت مكاسب هامة بعد الثورة بتركيز هيئات مستقلة كما اعربت عن عدم توانيها في التتبع القانوني لكل من سينخرط في استهداف المناضلين سلميا من أجل استعادة المسار الديموقراطي بالبلاد.
وجدد ت المطالبة بإطلاق سراح نائب رئيس الحركة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض المتهم في ما سمي بملف التسفير رغم أنه صنف "أنصار الشريعة" كتنظيم إرهابي عندما كان وزيرا للداخلية، واتخذ إجراءات لمنع الشباب من السفر إلى بؤر التوتر في الوقت الذي صرح فيه قيس سعيد حينها أن تصنيف "أنصار الشريعة" كتنظيم إرهابي لا أساس قانوني له وهو موقف سياسي.