الطبوبي يدعو نقابيي كافة القطاعات إلى التضامن النقابي مع المربين

وهو التضامن النقابي مع المربين والتصدي للإهانة التي وصلت حسب تقديره إلى المدرسة العمومية التي بنت أجيالا متعاقبة وقامات علمية، وطالت المربي ليصبح مكلفا بالتدريس. وأكد الطبوبي أن التضامن المطلوب اليوم مع المربين سيكون بالمساندات الكتابية والتحركات الرمزية النضالية معتبرا أن الوقت قد حان لتجاوز الاختلافات الجوهرية بين القطاعات وحتى داخل العائلة التربوية التي تشمل نقابات متعددة ليكون أبناء الاتحاد يدا واحدة للحفاظ على كرامة المربي و حصوله على كافة حقوقه. وأبرز رفض الاتحاد القاطع لصفة العون المكلف بالتدريس، في تصنيف المعلمين النواب، معتبرا إياها تصنيفا خارج السياق و»إهانة» للمربي الذي يعد أساس العملية التربوية ومحرك عملية الإصلاح التربوي والمناهج التعليمية التي يناضل من أجلها الاتحاد وينادي بها منذ سنوات. ولفت إلى أن الوضع الحالي يستوجب إيجاد مخرجات وحلول جدية لمشاكل المربي، وحفظ كرامته، مشددا على حرص الاتحاد على ذلك من خلال سعيه لحلها بالحوار وجلسات التفاوض ومن خلفه العائلة التونسية التي تحرص على العلم وتنوير العقول وتضحي من أجل التعليم .