توقع ظهور متفرعات ثانوية عن متفرعات أوميكرون

عن متفرعات متحور أوميكرون بسبب طبيعة سرعة انتشاره. وأضاف أن متحور أوميكرون عرف بتعدد الطفرات التي طرأت عليه وهي غالبا تهم بروتين «سبايك» مما ساهم في حدوث أطياف جينية متعددة. ولفت إلى أن متغيرات أوميكرون ظهرت بالتسلسل الزمني التالي وهي أولا «بي ايه 1» ثم «بي ايه 2» ثم «بي ايه 3» وأخيرا «بي ايه 4 و بي ايه 5» اللذان ظهرا في جنوب إفريقيا وانتقلا إلى عدة دول أخرى وهما متغيران ذات متابعة حسب ما صنفته منظمة الصحة العالمية. وتفرع عن المتفرع «بي ايه 2» متغير وهو «بي ايه2.12.1» ظهر خلال الأسبوع الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية ومازال حاليا تحت الدرس. وبيّن أن هذه المتغيرات طبيعية لفيروس يحاول أن يتأقلم مع مناعة التلقيح، معتبرا أن الحل الوحيد لمجابهة هذه الفروع هي الجرعات التعزيزية لاسيما وأنه بعد انقضاء 4 أشهر تتقلص فاعلية المناعة المكتسبة ويجب إعادة تعزيزها بجرعات أخرى.