في حال تصاعدت العمليات العسكرية في ليبيا وذلك خلال اجتماع تنسيقي عقد أمس بمقر الوزارة. وقالت، مديرة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية وممثلة الوزارة في اللجنة الوطنية للطوارئ التي تترأسها وزارة الشؤون الخارجية، ، منية تبر النعيمي، إن وزارة الشؤون الاجتماعية ستقدم الإحاطة الاجتماعية والنفسية للاجئين على التراب التونسي عبر المعابر البرية. وأضافت بأن وزارة الشؤون الاجتماعية تتوقع أوليا توافد نحو 25 ألف لاجئ في حال تصاعد العمليات العسكرية في ليبيا، مشيرة إلى أنها ستضبط على عين المكان كافة احتياجات اللاجئين من أغذية وأغطية وأدوية وخدمات أخرى موجهة للأطفال وغيرها.
وأكدت هذه المسؤولة بأن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعمل في حال توافد اللاجئين على معبري الذهيبة بولاية تطاوين ورأس جدير ببن قردان الحدود البرية بالجنوب التونسي على فصل الأطفال القصر خاصة غير المرافقين بأوليائهم عن اللاجئين الكهول تجنبا لوقوع مشاكل. وأوضحت بأن جميع هياكل الوزارة من مديرين جهويين بمدنين وتطاوين وديوان التونسيين بالخارج والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ستعمل صلب اللجة الوطنية للطوارئ مع بقية الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والدولي على رعاية اللاجئين وحمايتهم.