نهاية الاسبوع الماضي كانت بسبب ما اكده من «عشوائيّة في اتخاذ القرارات وتكرار الاخطاء الفادحة والكارثية جعلاه عاجزا تماما عن مواصلة العمل في جو وصفه بـ«الخانق».
واضاف النائب انه كان قد لزم الصمت اثر استقالته من الكتلة وعدم الكشف عن اسبابها لكن تكرار حملات التشويه والطعن في شخصة والمغالطات دفعته إلى تقديم تلك التوضيحات، واشار الى انه كان قد عبّر مرارا عن رفضه قيام بعض رموز الإئتلاف بخدمة بعض الأحزاب والدفاع عنها بشكل وصفه بـ «الفضّ» وتحولهم لأبواق حزبية بطريقة اعتبرها مسيئة لهم جميعا.
لكن القطرة التي افاضت الكاس وفق الشويخي هي ما اعتبره «التواطؤ المخزي مع كتل النهضة والتيار والشعب للتفريط في رئاسة لجنة الطاقة والثوات الطبيعية عمدا لعبير موسي ساعات فقط بعد دخول سفير فرنسا للبرلمان مقابل رئاسة لجنة شؤون الإدارة والقوات الحاملة للسلاح» وهي ما رأه «خيانة صريحة لأصوات ناخبيهم الذين وعدوهم بالدفاع عن سيادة بلادنا وثرواتها المنهوبة».