وغير مقبول، مؤكدا على إحالة عدد من ملفات فساد في الشركة على القطب القضائي. وأشار الطبيب في مداخلته خلال اليوم الدراسي الأول للحوكمة والنفاذ للمعلومة، بتونس إلى أن استثناء شركة الكهرباء والغاز، على غرار الهياكل الأخرى (الديوانة والصحافة…) من الفساد يرسخ العقلية القطاعية في البلاد والتي تعرقل انتهاج سياسة مكافحة الفساد والنجاح فيها .
وشدد الطبيب على التزام الهيئة بعدم التشهير بالمؤسسات أو الأشخاص المتورطين في شبهات فساد مؤكدا على أهمية العمل في كنف السرية حتى استكمال كل المراحل القانونية لدراسة الملفات. وأفاد أن الهيئة أحالت إلى حد الآن، 600 ملف فساد على القضاء تم البت فيها بصفة نهائية. في المقابل نفى كاتب عام الجامعة العامة للكهرباء والغاز، عبد القادر الجلاصي،
بالمناسبة، تعدد ملفات الفساد في الشركة التي تنشط في القطاع منذ 57 سنة، خلافا لمؤسسات أخرى.