حول تفتيش فرنسيين بحوزتهم أسلحة على متن سيارات دبلوماسية

قدمت السفارة الفرنسية في تونس ووزارة الداخلية، توضيحات حول خضوع فرنسيين بحوزتهم أسلحة كانوا على متن سيارات

تحمل لوحات منجمية دبلوماسية إلى التفتيش في معبر رأس الجدير الحدودي الأحد الماضي. وقد أفاد مصدر أمني بأن 13 فرنسيا غادروا يوم الأحد الماضي معبر رأس الجدير الحدودي كانوا قد قدموا من ليبيا على متن 6 سيارات تحمل لوحات منجمية دبلوماسية في اتجاه تونس، بعد استيفاء الإجراءات القانونية الأمنية المعتمدة وتأمين أسلحة الحماية الشخصية التي كانوا يحملونها. وأضاف المصدر ذاته أن هذا الوفد تابع لإحدى المنظمات الناشطة في ليبيا رفض منذ حلوله المعبر صباح الأحد الخضوع إلى عمليات التفتيش الروتينية.
في المقابل أكدت السفارة الفرنسية في تونس في بيان لها أن هؤلاء الفرنسيين هم فريق أمني يقوم بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا بحكم الأوضاع الأمنية الحالية هناك، مشيرة إلى أن هذا الفريق خضع إلى عملية تفتيش روتينية منذ حلوله بالمعبر الحدودي بين تونس وليبيا، وتم جرد المعدات التي كانت بحوزته قبل ان يواصل طريقه. كما بينت السفارة أن تنقل هذا الفريق تم بالتشاور مع السلطات التونسية، وهو يندرج في إطار التنقلات الدورية للسفارة الليبية في ليبيا بين طرابلس وتونس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115