حمادي أن الموقف القانوني والحقوقي يحتم على تونس العمل على استعادة هؤلاء الأطفال، مشيرا إلى أن مصالح مندوب حماية الطفولة تعمل في إطار لجنة مع وزارة الشؤون الخارجية قصد التمكن من إعادة العشرات من الأطفال التونسيين إلى أرض وطنهم.
وأفاد العميد المختار بن نصر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، انه تم البدء بالاعتماد على الحمض النووي في إجراءات التعرف على أطفال تونسيين عالقين في ليبيا ويناهز عددهم 35 طفلا، مشيرا، إلى أن إجمالي عدد الأطفال العالقين خارج البلاد ممن انتقل آباؤهم إلى بؤر الصراع المسلح يقدر بحوالي 85 طفلا من المزمع أن يشملهم ذات الإجراء. وذكر أن وزارتي الشؤون الخارجية والداخلية تسعيان إلى التعرف على الأطفال المشمولين باجراءات التأكد من كونهم ينحدرون من آباء يحملون الجنسية التونسية، مؤكدا أن إجراء فحص الحمض النووي لقرابة 50 طفلا يعتقد أنهم تونسيون في سوريا والعراق يتطلب تواصلا مع السلطات بالبلدين عن طريق الدبلوماسية الخارجية.