حول مشروع قانون تنظيم حالة الطوارئ

أكدت رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان لطيفة حباشي أن جلسة الاستماع إلى ممثلين عن وزارتي العدل والدفاع الوطني

حول مشروع القانون المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ تأتي في إطار تبني مقاربة حقوقية وليست أمنية وضرورة التوفيق بينهما. وأكدت أن اللجنة لم تتوصل بعد إلى موقف محدد من مشروع القانون، ولا تزال في مرحلة البحث والتساؤل حول مدى دستوريته، والجهة المخول لها إعلان حالة الطوارئ أو التمديد فيها، وهل يبقى هذا القرار من اختصاص رئيس الجمهورية كما هو معمول به حاليا، أم يجب أن يكون تشاركيا بين السلط المعنية. ولاحظت أن مشروع القانون يمكن أن يضبط تدخل الجيش ومعاضدة جهود الدولة في حماية المؤسسات العامة والمنشآت الحيوية، شرط تعزيز الرقابة القضائية والبرلمانية في حال إمكانية المس من الحريات الأساسية وفق ما يمليه الفصل 49 من الدستور.
وأشارت حباشي إلى أن اللجنة ستواصل سلسلة الاستماعات بخصوص مشروع القانون، وستعقد يوم الخميس القادم جلسة استماع إلى وزارة الداخلية صاحبة المبادرة التشريعية، على أن يخصص يوم الجمعة للاستماع إلى منظمات المجتمع المدني وقضاة من المحكمة الإدارية باعتبارها الجهة المتابعة لقانون الطوارئ لسنة 1978، والهنات التي رافقت تطبيقه، ويمكنها بالتالي أن تقدم توصياتها وملاحظاتها بخصوص حسن تطبيق القانون الجديد.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115