خطة جديدة لوزارة التربية لتجهيز المدارس

ويوفر للمربي والتلميذ الظروف المناسبة للتعليم والتعلم. وأفادت وزارة التربية في بلاغ لها أمس أن هذه الخطة التي ترتكز على تصور جديد ترمي بالأساس إلى تلافي مشكل الأثاث المدرسي التالف بكميات هامة تصل إلى آلاف الأطنان لا سيما بعد أن خصصت الوزارة اعتمادات تقدر بـ19 مليون دينار في سنة 2017 لتعويض الأثاث المهشم. واعتبرت الوزارة أن الأثاث المدرسي الحالي لا يراعي الفوارق العمرية للتلاميذ وسلامتهم الجسدية والنفسية ويساهم في تنفير التلاميذ من المدرسة ويكرس علاقة عمودية بين التلميذ والمدرس رغم المبالغ المالية الهامة التي تنفقها الوزارة في هذا المجال.
وأضافت الوزارة أنها تعمل على وضع كراس شروط جديد لاقتناء الأثاث، ينص على اعتماد تقنيات تصنيع تتيح استعمال الأثاث في وضعيات متعددة ويكون أكثر صلابة. وتعمل الوزارة على البحث عن أسباب إتلاف الأثاث المدرسي داخل المؤسسات التربوية والبحث عن حلول ناجعة للتخلص من الأثاث الذي زال الانتفاع به وحث المؤسسات المصنعة على المساهمة في صيانة الأثاث وتثمينه وإعادة استغلاله.