«هيومن رايتس ووتش»: تونس توقفت عن إصلاح القوانين القمعية

اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ان تونس توقفت في سنة 2018 عن إصلاح القوانين القمعية وتركيز المؤسسات الرئيسية لحماية حقوق الإنسان، حيث ضمّنت

المنظمة تقريرها السنوي انتقادات لتونس بسبب عدم مواصلة تفعيل ما ورد في باب ارساء الهيئات الدستورية وملاءمة التشريعات مع دستور 14 جانفي بالاضافة الى توجيه انتقادات تتعلق بعدم تسجيل تقدم في مجال حقوق المرأة والهوية الجندرية والتوجه الجنسي.
ووفق التقرير فقد حظيت حرية التعبير بالاحترام بشكل عام وتمكنت المؤسسات الإعلامية المستقلة من العمل بحرية، إلا أن السلطات استمرت في محاكمة التعبير الذي تعتبره تعديا على «الآداب العامة» أو «الأخلاق الحميدة» كما ان التمديد في حالة الطوارئ وفق المنظمة استخدمته السلطات لفرض إقامة جبرية على مئات الأشخاص المتهمين بتهديد أمن الدولة.
واورد التقرير ان رئيس الجمهورية ايّد بشكل علني توصيات لجنة الحريات الفردية والمساواة بخصوص المساواة القانونية في الميراث وتمت احالة مشروع قانون لتعديل مجلة الأحوال الشخصية بالخصوص، الا ان الباجي قائد السبسي وفق المنظمة التزم الصمت تجاه التوصيات الأخرى ومن بينها إلغاء تجريم المثلية الجنسية وإلغاء قوانين «الأخلاق» وعقوبة الإعدام.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115