على المجلس الجهوي الاستثنائي للأمن، أنه سيتم قريبا إطلاق خطة هجومية استثنائية خاصة بولايات القصرين والكاف وجندوبة، تقوم على الاستباق والتوقي والهجوم كبديل للخطة الدفاعية الحالية وتهدف إلى توفير ضمانات النفاذ إلى مخابئ المجموعات الإرهابية المتحصنة بالجبال الحدودية وملاحقتها والقضاء عليها، وإحكام مراقبة مداخل المدن ومخارجها ودعم الأجهزة الاستعلامية.
وأفاد بأن الخطة سيتم تركيزها في مرحلة أولى بولاية القصرين، في انتظار أن تشمل لاحقا ولايتي الكاف وجندوبة، مبينا أنها ستنطلق بتعزيز الموارد البشرية عددا وعدة، وتدريبها بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف المحددة والمتعلقة بتعزيز مقومات الأمن والاستقرار. وأكد أن الخطة التي يتكامل فيها الأمني بالتنموي، فرضتها جملة من الظروف الطبيعية والأمنية، من بينها تمركز المجموعات في تلك المناطق واعتمادها مبدأ المباغتة، وعدم بلوغ المعدات الخاصة والنوعية المتوفرة إلى الأهداف التي تضمن الوصول إلى تلك المجموعات في مخابئها والقضاء عليها، فضلا عن الخصوصية التضاريسية للجهات الحدودية وما تتسم به من جبال وغطاء نباتي كثيف، تستوجب سيارات وتجهيزات ذات خصوصية عالية، وهي عوامل سيتم العمل عليها في إطار هذه الخطة الإستراتيجية.