خلال ما تبقى من زمن العطلة المدرسية وإيجاد حل جذري ونهائي لأزمة التعليم الثانوي حتى يتسنى التهيؤ من النواحي التنظيمية والتقنية والمادية لمواصلة بقية السنة الدراسية على أسس توافقية ومستقرة.
وأكدت الجمعية في بيان أصدرته أمس أن غياب حل لهذه الأزمة أو تأخيره ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل الناشئة والعائلة التونسية والمصلحة الوطنية مبينة أن هذا الحل يبقى ضروريا وفي المتناول شريطة تعهد الأطراف المعنية سياسيا ومهنيا وأخلاقيا بإبعاد المدرسة التونسية والتلاميذ عن الرهانات المستقبلية مهما كانت أسبابها وغاياتها. وحملت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، الدولة ممثلة في سلطاتها ومؤسساتها وقوانينها، مسؤولية ضمان تواصل أداء المدارس واستقرارها لافتة إلى أن الحالة التي تعيشها الاعداديات والمعاهد التونسية، اليوم، تتسبب في أضرار جسيمة خاصة على مستوى اكتساب المعارف ومن النواحي المعنوية والمادية.
عودة الحوار
- بقلم المغرب
- 12:01 25/12/2018
- 431 عدد المشاهدات
دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ إلى استعجال العودة إلى الحوار بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي