وهي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين تونس وكوريا الجنوبية باعتبارها أول زيارة لوزير أول كوري إلى تونس كما أنها تتزامن مع استعداد البلدين للاحتفال بالذكرى الخمسين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بينهما (31 مارس 2019). ووفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة تتواصل هذه الزيارة على امتداد يومين من 18 إلى 20 ديسمبر كما أنها ستعطي ديناميكية جديدة للعلاقات بين البلدين وفرصة لتحقيق نقلة نوعية في التعاون الثنائي إلى مستويات ارفع طبقا للإرادة السياسية لحكومتي البلدين.
وسيكون للوزير الأول الكوري الجنوبي لقاءات مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر . كما سيتم بمناسبة الزيارة افتتاح ملتقى رجال الأعمال التونسيين والكوريين بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وستكون فرصة هامة للجانبين للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ومراجعة مشاريع التعاون التنموي. وسيكون الوزير الكوري الجنوبي مصحوبا ببعثة اقتصادية كورية للاطلاع على المشاريع الكبرى المدرجة في مخطط التنمية 2016 - 2020 واستكشاف فرص الشراكة بين رجال الأعمال من البلدين على قاعدة المنفعة المشتركة .