وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن: دور الأسر في مجال وقاية الأبناء من المخاطر الرقمية

بالمركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل، على افتتاح ورشة حول «أثر الرقمنة على الأسرة».
وأبرزت الوزيرة بالمناسبة أنّ هذه الورشة تتنزل في إطار الحرص على حماية الأسرة وصون مكاسبها اعتبارا للمكانة الدستورية التي تحظى بها الاسرة كخلية أساسية للمجتمع، مشيرة إلى الدور الهام الذي تلعبه الأسر في مجال وقاية أبنائها من جميع المخاطر لا سيما الرقمية منها.
وذكّرت في هذا السياق بتقرير مندوب حماية الطفولة لسنة 2017 الذي أكّد ارتفاع التهديدات التي تلحق الطفل لدى استعماله المنفرط لوسائل التكنولوجيا الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على ضرورة توحيد جهود مختلف المتدخلين من هياكل حكومية ومجتمع مدني وخبراء من أجل دعم قدرات الأسرة وتطوير وظائفها في مجال مرافقة الطفل وفق تدرج نموه الجسدي والنفسي وتدريبه على الاستخدام الآمن والسوي والمتوازن للأنترنات والألعاب الإلكترونية.
كما أشارت إلى الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الاسرة التي أعدتها الوزارة والتي من بين أهم أهدافها مجابهة الأخطار الاجتماعية والفكرية خاصة المستجدة منها والحدّ من آثارها مثل مخاطر الإرهاب والتطرف الفكري والعنف والآثار السلبية التي يسببها سوء استعمال التكنولوجيا والأنترنات.
وتتضمن الورشة مداخلات حول «أثر الرقمنة على الأسرة» و«دور الأسرة في التوقي من الفكر المتطرف في ظل الثورة الاتصالية»، إلى جانب عدة ورشات عمل تفاعلية حول «الوقاية من الآثار السلبية للرقمنة» و«تطوير منظومة حماية الأسرة من الآثار السلبية للرقمنة» و«تطوير المنظومة القانونية في المجال الرقمي».