في أسباب أزمة الهيئات المستقلة في تونس

اعتبر شفيق صرصار، الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن " الأزمة التي تشهدها بعض الهيئات

المستقلة في تونس، تعود بالأساس إلى التأخير في وضع الإطار التشريعي الملائم" . وأضاف صرصار على هامش مشاركته في أشغال الورشة السادسة للثقافات الديمقراطية حول " دور الهيئات المستقلة في دعم الديمقراطية " والتي تلتئم يومي 13 و14 نوفمبر الجاري ، أن هذا الإطار التشريعي المتعلّق بالهيئات المستقلة مازال منقوصا مما لا يقل عن خمسة قوانين، من بينها بالخصوص القانون المنظّم للاتصال السمعي البصري والقانون المتعلق بهيئة التنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة، ملاحظا أن بعض الهيئات تنظّمها قوانين قديمة، على غرار القانون الأساسي للميزانية الذي لا ينص على الاستقلالية المالية للهيئات الدستورية. واعتبر أن الحل لهذا الوضع سياسي وتشريعي إذ أنّ على البرلمان احترام الدستور والعمل على المصادقة على القوانين المنظّمة لدور كل من تلك الهيئات التي نبّه إلى ضرورة خضوعها للرقابة طبقا لضوابط الحكم الديمقراطي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115