غياب إرادة سياسية حقيقية

ومجلس نواب الشعب، وإعادة هيكلته وتوفير الإمكانات المطلوبة، لا سيما وان المجالس الإدارية للإعلام العمومي غير مستقلة، وفق تقديره، منتقدا ما يتعرض اليه هذا القطاع من هجمات منذ بداية الثورة وخاصة في فترة حكم «الترويكا»، وما صاحبها من حملات ونعت للمرفق العمومي ب «إعلام العار».
وقال البغوري، خلال ندوة دولية انتظمت أمس في مدينة الثقافة بالعاصمة، بمبادرة من الإذاعة التونسية بمناسبة احتفالها بالذكرى الثمانين لانبعاثها تحت عنوان «الإعلام العمومي والتحولات الديمقراطية والتكنولوجية «، إنه لا توجد سياسة عمومية للإعلام، وليست هناك رؤية للسلطة إزاء الضبابية التي يتسم بها الخط التحريري، مبرزا ضرورة أن يناقش الفاعلون في المجال الإعلامي والبرلمان والمنظمات المهنية متطلبات المرفق العمومي.