يوم 24 ديسمبر 2010 والتي تزامنت مع سقوط أوّل شهيد في الثورة التونسية شوقي نصري وإصابة الشهيد الثاني محمد العماري بجروح خطيرة تسببت في وفاته بعد أربعة أيام.
ووفق رئيسة لجنة الدفاع بسمة المناصري فقد شهدت منطقة منزل بوزيان يوم 24 ديسمبر 2010 العديد من الاعتداءات المادية والمعنوية على الأهالي وممتلكاتهم لكن بالرغم من الالتجاء الى القضاء الا ان المتضررين لم يقع انصافهم طيلة السنوات الثماني الماضية بل كانوا عرضة لتكبّد مشاق التنقلات بين محاكم صفاقس وتونس العاصمة وحتى التعويضات التي نالوا بشأنها احكاما لم تطبق.