موجّهة ومتعارضة مع نواميس المهنة الصحفية، في إطار تغطيتها لحادثة غرق مركب مهاجرين غير نظاميين في عرض سواحل قرقنة، التي خلّفت عشرات الضحايا.
واعتبرت «الهايكا» ما أتته قناة «نسمة» من خلال تطويع منابر حوارية للدعاية لموقف أحادي بتأثير من صاحبها نبيل القروي عبارة عن استمرار في مخطط من التخريب الممنهج للمشهد الاعلامي بهدف التموقع والتأثير في مفاصل الدولة ومؤسساتها خاصة ان هناك شبهات فساد مالي تحوم حول نبيل القروي تم فتح أبحاث تحقيقية بخصوصها، وهو ما يستوجب وقفة مسؤولة من قبل مؤسسات الدولة.
وشددت الهيئة على أن تفاقم تأثير رأس المال المشبوه ومراكز الضغط أدى الى انحراف بعض المؤسسات الاعلامية عن وظائفها وانخراطها في أجندات وتجاذبات حزبية ضيّقة.ولاحظت أنه « ما كان لصاحب هذه القناة التلفزية «نبيل القروي» أن يقوم بمثل هذه الأدوار الخطيرة لولا الغطاء السياسي الذي وفّرته له بعض الجهات المتموقعة في الحكم والتي تراهن على الاستفادة منه في المحطات الانتخابية القادمة.