مما جعل المنظمة تورد في تقريرها الشهري الصادر امس الخميس ان ذلك الارتفاع ينبئ بعودة ممارسة العنف والتعذيب بوتيرة أكبر وذلك بالمقارنة مع الأشهر المنصرمة، كما نددت المنظمة بتصوير المشتبه بهم ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم بحالة احتفاظ والتشهير بهم
ووفق تقرير المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب فالسجون مازالت تسجل حالات سوء معاملة بسبب نوعية القضية.ا
كما تم تسجيل «تدخلات عنيفة» ضد أفراد على مرأى من أطفالهم وأفراد أسرهم رغم انهم لم يبدو أية مقاومة لدى إيقافهم، كما تم تسجيل عملية حرق بالسجائر استهدف طفلا لإجباره على الاعتراف بجرائم في غياب وليه ومحاميه وعندما اعترضت والدته على تلك الممارسات لفقت لها قضية عدلية في الاعتداء على موظف عمومي.