ضد المرأة و الطفل في البرامج التلفزية. وافتتحت رئيسة اللجنة سماح دمق الجلسة من خلال كلمة ألقتها أكدت فيها كميّة العنف ضدّ المرأة الذي يظهر في برامج تلفزيونية رمضانيّة، كما تطرّقت للتوظيف الساخر للأطفال على غرار برنامج تلفزي على قناة «تونسنا»، و تساءلت عن غياب الإجراءات القبليّة للوقاية من هذه المظاهر، كما تساءلت على غياب القرارات البعديّة أيضا.
أعضاء الهايكا أكدوا أن ظاهرة العنف، مسألة تعيشها البلاد في كلّ أطرها، حيث اهتمت الهيئة بكرامة الإنسان، وحقوق المرأة والطفل ومحاربة العنف. وبينوا أن الهيئة لها مرصد يسجّل كلّ البرامج وينجر التقارير من أجل اتخاذ القرارات إما بالتكوين أو التدريب أو بالعقوبات. واعتبروا أن بعض القنوات تلتجئ إلى كل ماهو إثارة في البرامج التلفزيّة خلال شهر رمضان من أجل جلب نسب المشاهدة، الأمر الذي يجعل من الهيئة حائرة أمام الإبداع والمعاقبة، خصوصا وأنه لا يمكن إجراء رقابة قبليّة، بل الحكم يكون على العمل بعد بثّه. ويتمثل عمل الهيئة في إصدار تقارير دوريّة من بينها مكانة وصورة النساء في الانتاجات الدراميّة، بالرغم من أن المرسوم 116 لسنة 2011 يحدد مجال العمل إلا أنّه يحتوي قصورا خاصّة في ما يخصّ التمييز ضدّ المرأة ومكافحة العنف ضدّها،