في شأنه وفي شأن شقيقه الذي ساعده على التسلل إلى التراب التونسي، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي. وأوضح السليطي، أنه على إثر عملية استباقية ونوعية أشرفت عليها النيابة العمومية بالقطب، تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني من إيقاف هذا العنصر الإرهابي الجزائري المصنف بالخطير جدا.
وأضاف أنه كان محل عديد مناشير التفتيش لفائدة السلطات الأمنية والقضائية الجزائرية من أجل تهم تتعلق بالانضمام إلى تنظيم إرهابي، وكان مرابطا بالجبال الجزائرية ضمن التنظيمات الإرهابية منذ 10 سنوات. وسبق لهذا الإرهابي الذي لم يكشف السليطي عن هويته، الانتماء إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قبل الانشقاق والانضمام إلى تنظيم جند الخلافة الإرهابي بالجزائر الموالي لتنظيم داعش الإرهابي. كما بينت التحريات، أن لهذا العنصر الإرهابي علاقة بعناصر إرهابية تونسية متمركزة بمرتفعات القصرين، وببعض القيادات في تنظيم جند الخلافة الإرهابي بتونس.