الكشف عن شبكة لتمويل عناصر إرهابية تنشط بين تونس وليبيا وتركيا

تمكّنت الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة يوم 26 جوان الحالي، من الكشف عن شبكة لتمويل عناصر إرهابيّة تونسيّة متحصّنة بالفرار بسوريا وتنشط بين تونس وليبيا وتركيا وتضمّ عناصر من جنسيّات مختلفة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.

وتتولّى هذه الشّبكة وفق نفس البلاغ، تحويل أموال طائلة عن طريق الوساطة نحو تركيا حيث يتولّى أحد عناصر الشّبكة (تركي الجنسيّة) تحويلها لسوريا، وتبين من خلال متابعة العناصر التّونسيّة المشتبه فيها ضمن هذه الشّبكة، أنّ أغلبها مقيمة بجهة بن قردان من ولاية مدنين وجميعها تمتهن مهنة «الصّرافة»، واستغلال مداخيلها قصد شراء الذّهب والعقارات وتمويل أنشطتها التّجاريّة وبالتّالي تبييض الأموال المتأتّية لها من المرابيح في هذه الأنشطة.

وأضافت الداخلية في بلاغها، أنه بمواصلة الأبحاث والتّحرّيات معهم، تمكّنت الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من إيقاف امرأتين قاطنتين في بنزرت وأريانة ضالعتين في عمليّات التّمويل ليصل العدد الجملي للموقوفين في القضيّة إلى 13 عنصرا تمّ الاحتفاظ بهم بعد مراجعة النّيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها «التّبرّع بأموال أو جمعها أو تقديمها أو توفيرها بغرض تمويل أشخاص أو تنظيمات أو أنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابيّة المنصوص عليها بالقانون وذلك بقطع النّظر عن شرعيّة أو فساد مصدر هذه الأموال والشّبهة في تبييض الأموال».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115