وإعتبر القيادي بحزب المسار الجنيدي عبد الجواد، أن السياسي الراحل أحمد إبراهيم كان قد تحمل مسؤولية قيادة حركة التجديد المعارضة في لحظة فارقة من تاريخ تونس، وأعلن عن تحديه لزين العابدين بن علي عبر الترشح للإنتخابات الرئاسية تحت شعار الند للند، كما انه لعب دورا رياديا في صياغة دستور 2014 عندما كان عضوا بالمجلس الوطني التأسيسي، في وقت كانت فيه البلاد تعيش تحديات كبيرة على مستوى بناء المشروع المجتمعي.
من جانبه اعتبر الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ان الفقيد أحمد إبراهيم مثل في السابق ولايزال نموذجا للسياسي الذي جمع في نفس الوقت بين عمق المعرفة الأكاديمية وبعد النظر السياسي، وتجدر الإشارة الى أن إحياء الذكرى الأولى لوفاة السياسي أحمد إبراهيم حضرها الممثل الخاص لرئيس الجمهورية محمد لزهر القروي الشابي.
ويذكر أن الفقيد أحمد إبراهيم الذي كان أحد أبرز معارضي الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وأستاذا جامعيا، وأمينا عاما سابقا لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، ونائبا سابقا في المجلس الوطني التأسيسي، ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة محمد الغنوشي إبان الثورة، توفي يوم 14 أفريل 2016 عن عمر يناهز 70 سنة بعد صراع مع المرض.