تأجيل الجولة الإفريقية للشاهد

وعقود استثمار هامة في مجالات مختلفة كالبنوك والفلاحة والصحة والأدوية والمواد الغذائية وغيرها إلى شهر فيفري المقبل ومازال تاريخها لم يتحدد بعد، وتأجيل هذه الجولة يعود بالأساس إلى رغبة الشاهد في مزيد الإعداد الجيد لها وتشريك أكبر عدد ممكن من رجال الأعمال، ذلك أن الطلبات الوافدة من رجال الأعمال للمشاركة في هذه الجولة وصل إلى 245 طلبا والحال أنه حسب التنظيمات اللوجستية التي أعدها المركز النهوض بالصادرات، سيباكس» المقاعد المخصصة لهم يبلغ عددها 140 مقعدا، ولذلك يرى الشاهد بأن يتم تشريك

أكثر عدد ممكن في هذه الجولة باعتبار أن السوق الإفريقية سوق واعدة . ويشار إلى أن هذه الجولة تتمّ بالتنسيق بين رئاسة الحكومة ومركز الصادرات ومركز الأعمال التونسي الإفريقي ومنظمة الأعراف وكنفدرالية المؤسسات والمواطنة. علما وأن رئيس الحكومة سيكون له في ذات الشهر، فيفري المقبل، زيارة أوروبية أخرى وبالتحديد إلى ألمانيا.