واعتبرت الجمعية أنّ ما قامت به إدارة فايسبوك يدخل في إطار تسليط الرقابة باسم الأخلاق وعدم الاهتمام بالمحتوى والغاية التي نشرت من أجلها الصورة وهو حصر أجساد النساء في مفهوم المتعة والفتنة وعدم الاهتمام بكمّ العنف المسلط عليهن وقطع الطريق أمام حملات التوعية والتشهير بظاهرة العنف المسلط عليهن.
وطالبت الجمعية بتعرية العنف المسلط على النساء وفضحه في كافة وسائل الإعلام وعدم ممارسة الحجب الاعتباطي من أجل مساندة حملات التوعية ضدّ العنف المسلط على النساء والمساهمة في نشر صورة للنساء تقطع مع النظام الأبوي السائد الذي يعتبر أجساد النساء ملكا للرجال وعورة فحسب.