لوالي بن عروس الجديد عبد الحميد بوقديدة، أن الدولة التونسية تُدار بقوانينها وبمؤسساتها ولا تُدار بالتدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي .
وتوجه له بالحديث قائلا: "أعمل على خدمة المواطنين كلهم على قدم المساواة وأعمل ليلا نهارا من أجل تحرير تونس من الذين يتربصون بها بالداخل والخارج".
وتابع: " تونس تُدار بناءً على إرادة الشعب ومن يقف ضد إرادة الشعب مصيره الرفت ومزبلة التاريخ وقد تم وضع الكثير منهم في مزبلة التاريخ لخيانتهم وعمالتهم وما قاموا به من محاولات لتفتيت الدولة.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الدولة التونسية موحدة ويجب أن تعمل كل مؤسساتها في تناغم وتناسق وفق السياسة التي تم ضبطها من قبل رئيس الدولة في الوظيفة التنفيذية ووفق تشريعاتها ودستورها.
وقال إن "من يريدون العودة بالشعب التونسي للوراء واهمون لأن الإشاعات التي تنشرها صفحات التواصل الاجتماعي لم تعد تنطلي عليه ولن تثنيه شبكات الخيانة والعمالة عن مواصلة مسيرة التحرير الوطني" وشدد على أن القضية اليوم هي أن يسترجع الشعب التونسي عديد المرافق العمومية من بينها النقل والصحة والتعليم.