مسيرة مساندة للقاضي المتقاعد والمحامي الموقوف أحمد صواب وسط العاصمة تونس. وتجمّع المحتجون أمام مقر المحكمة الإدارية بالعاصمة قبل الالتحاق ببطحاء محمد علي ثم الخروج في مسيرة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة.
وشارك في المسيرة، أفراد عائلة أحمد صواب وعدد من الوجوه السياسية من مختلف الحساسيات، وحقوقيون ونشطاء بالمجتمع المدني ونقابيون، ورفع المحتجون عديد الشعارات الرافضة لإيقاف صواب.
وقال حسام الحامي، عن ائتلاف صمود، إن المسيرة قد انطلقت من أمام مقر المحكمة الإدارية في اتجاه ساحة محمد علي بالعاصمة ثم شارع الحبيب بورقيبة. وأضاف في تصريح لجوهرة أف أم، أن هذا التحرّك الاحتجاجية يأتي للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب وبقية الموقوفين السياسيين.
من جهته، أوضح المنجي صواب، شقيق أحمد صواب، أن المسيرة جاءت بناء على رغبة من شقيقه الموقوف والذي طلب أن تنطلق من أمام مقر اتحاد الشغل باعتبار أنه "كان صديقا للاتحاد ومستشارا قانونيا له"، وفق قوله.