هياكله الداعمة للمساواة بين الجنسين، وتضم في صفوفها ناشطين من الرجال المدافعين عن حقوق المرأة التونسية والحريات العامة.
وأوضحت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن إطلاق هذه الرابطة يهدف إلى حشد جميع القوى، خصوصًا من بين فئة الشباب، لمناصرة حقوق النساء، مضيفة أن الرابطة تفتح باب النشاط على مصراعيه أمام كل المدافعين والمدافعات عن المساواة بين الجنسين.
ولاحظت أن تأسيس هذه الرابطة يأتي في سياق مهم بالنظر إلى أنه يتزامن مع شهر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق ل 8 مارس، معتبرة أن تأسيس هذه الرابطة سيمكن من توثيق إطار التعاون بين المدافعين والمدافعات عن المساواة بما يضمن تحسين مكانة النساء التونسيات في المجتمع.
وتنعكس هذه الرؤية، حسب راضية الجربي، في اعتبار أن مناصرة حقوق النساء ليست حكراً على النساء أنفسهن، بل أن الالتزام بدعم حقوقهن يشمل الشباب، باعتبار أن المساواة تدعم التوازن في المجتمع.
وذكرت أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب في الدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مؤكدة أن الرابطة ستقيم حلقات للتوعية والتحسيس والمناصرة لبث ونشر الوعي بضرورة مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة.
جدير بالذكر أن نشاط هذه الرابطة يشمل عدة أقسام من بينها: المرأة، والشباب، والطفولة، والحقوق والحريات، والتكوين والدراسات والنشر، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية. وكانت رئيسة المنظمة النسائية، راضية الجربي، قد أشرفت مؤخرا على الاجتماع التأسيسي لرابطة الحقوق الإنسانية.