بداية هذا الأسبوع بعدد من الشركات الأهلية الناشطة في العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات القدرة التشغيلية والقيمة المضافة الهامة من ولايات توزر ونابل والمهدية وبن عروس وتونس وسليانة وبنزرت وقفصة والمنستير.
وتمحور اللقاء حول :بحث مجالات مزيد دفع نسق إحداث الشركات الأهلية في مختلف ولايات الجمهورية،رفع الإشكاليات التي تحول دون دخولها طور النشاط الفعلي، تباحث جملة من المقترحات البديلة للعقبات التي تعترض المؤسسين في بعض مراحل الإحداث.
وأكّدت كاتبة الدولة بالمناسبة على ضرورة اقتراح أفكار جديدة لمشاريع الشركات الأهلية تتماشى والحاجيات الحقيقية والواقعية للأهالي والمتساكنين في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، مثمّنة كل أفكار الشركات التي دخلت طور النشاط الفعلي في مجالات الثقافة والنقل والرياضة والترفيه والخدمات عموما بالإضافة إلى قطاعات الصناعة والتحويل والفلاحة والخدمات الفلاحية.
وعلى اثر استعراض عدد من المشاغل، شدّدت كاتبة الدولة على مواصلة العمل من أجل تركيز هذه المبادرات حتى تكون ركيزة أساسية من ركائز الإقتصاد في تونس.