في 8500 نسخة تضم مليون صفحة، ستوجه إلى المؤسسات التربوية الخاصة بالتلاميذ المكفوفين. وأفاد الرئيس المدير العام للمركز، محمد العدالي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ عملية التناظر بين الأساتذة وتكوين الفرق للإشراف على التطويع ومتابعة الطباعة إنتهت بعد استيفاء كل الإجراءات كما وصلت الأوراق الخاصة بالطباعة إلى المركز على أن يتم الشروع في عملية الطباعة الأسبوع القادم.
وأشار إلى أنّ طباعة كتب البرايل تكون على ثلاث أجزاء لاختلاف أحجامها مقارنة بالكتب العادية. وبيّن العدالي أن المركز الوطني البيداغوجي هو المكلف بعملية الطباعة، بعد تعزيزه بمطبعة خاصة بتقنية البرايل منذ 2020، وتحت إشراف الكفاءات المختصة وبالتالي ستكون الكتب جاهزة مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة وعملية توزيعها على المؤسسات التربوية سيتم بعد تحديد وزارة التربية عدد التلاميذ المنتفعين بالكتب التي تقدم مجانا لهم أينما كان مكان تمدرسهم.
كما يستعد المركز الوطني البيداغوجي لطباعة مجموعة من القصص باللغتين العربية والفرنسية بتقنية البرايل وهي بادرة الأولى من نوعها في تاريخ تونس وفق رئيس المركز، حيث ينتظر أن تنطلق العملية بعد الانتهاء من طباعة عناوين العودة المدرسية وتوفر الأوراق الخاصة لذلك مضيفا أن المركز سبق له أن شارك في المعرض الدولي الأخير للكتاب بطرح نسخ من قصة طبعت بالبرايل وقد لاقت صدى كبيرا في صفوف أساتذة وتلاميذ المؤسسات التربوية الخاصة بالكفيف.